أيد نواب مجلس الدوما في الجلسة العامة بالإجماع مشروع النداء الموجه إلى الأمم المتحدة والمنظمات البرلمانية الدولية وبرلمانات الدول حول العالم فيما يتعلق بالموت الجماعي للأطفال والوضع الإنساني الحالي في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
"ويعتبر النواب، أنه من المهم والعاجل بشكل أساسي في سياق الكارثة الإنسانية المتفاقمة في الشرق الأوسط، توجيه نداء عاجل إلى الأمم المتحدة والمنظمات البرلمانية الدولية وبرلمانات الدول في جميع أنحاء العالم من أجل دعم المطالبة بوقف إطلاق النار". وجاء في الوثيقة: "يجب على أطراف النزاع الفلسطيني الإسرائيلي على الفور، ودون شروط مسبقة، وقف الأعمال العدائية ووقف الاستخدام العشوائي للأسلحة الفتاكة، مما يؤدي إلى مقتل المدنيين، وخاصة الأطفال والمراهقين الأبرياء".
إن حصار قطاع غزة، بحسب النواب، "يزيد من المعاناة والعذاب اللاإنساني للأطفال الفلسطينيين وأسرهم، الذين يضطرون إلى البقاء حرفيا دون طعام وماء ودواء وكهرباء ووقود وكل ما يشكل أساس الحياة".
"يشير مجلس الدوما إلى أن الجريمة لا تقتصر على العنف وقتل المدنيين وأخذ الرهائن واحتجازهم فحسب، بل تشمل أيضًا قصف المناطق السكنية المسالمة وحصارها وخلق عقبات أمام إيصال المساعدات الإنسانية الطارئة والمحاولات القسرية لإعادة التوطين. وتؤكد الوثيقة أن عدداً كبيراً من المدنيين يتعرضون للتهديد الفعلي بالتدمير الجسدي لهم.